الملعب : حلب الدولي
الاتحاد السوري x الاتحاد السعودي : 0-1 ( الشوط الأول 0-0 )
الجمهور : 45 ألف متفرج
الحكام: عبد الله بليدة ( قطر) – محمد جابر (قطر) – بندر ميدييف (تركمانستان) – محمد الدوسري (قطر)
الإنذارات: عمار ريجاوي وصلاح شحرور من الإتحاد – سعود كريري – أسامة المولد – عبد الله حيدر
تشكيلة الفريقين
الاتحاد السعودي : تيسير آل نتيف – عدنان فلاتة – رضا تكر - حمد المنتشري – أسامة المولد – لوسيانو تشيكو – عبد الله حيدر – محمد نور – سعود كريري – ماغنو ألفيس ( صالح الصقري ) - الحسن كيتا .
الاتحاد : محمود كركر – عمر حميدي – مجد حمصي ( يوسف شيخ العشرة ) – صلاح شحرور – بكري طراب – يحيى الراشد ( وائل عيان ) – عمار ريحاوي – جوناثان – محمود آمنة – غوميز – عبد الفتاح الآغا .
بخطأ قاتل هزم القدر اتحادنا ، هفوة مجنونة في لحظة طيش مدافع جردت الأحمر من نقاط كانت كالترياق لمتابعة المسيرة الأسيوية بنبض الواثق فيما ضحك العميد السعودي بعبه كثيراً وقد تلقى هدية لا عالبال ولا على الخاطر أعطته فوزاً بكافة المقاييس لم يكن جديراً
بلا جس نبض وسوابق إنذار بدأت المباراة بإعصار أحمر هدار قاده من الخطوط الأمامية مثلث برمودا الهجومي الذي رسم زواياه الآغا كرأس حربة وحيد يليه الآمنة وجوميز يميناً وشمالاً ، فكان أول الرقص الأحمر تسديدة مركزة للدينامو الفنزويلي كان لها تيسير حاضراً قبل أن تصخب المدرجات بعدها بمحاولة حمراء جديددة بين الراشد والآمنة الذي لم تكن تسديدته للكرة بالتركيز والقوة المناسبة لتهز الشباك. لكن تلك الفرصة كان لا مفعول الفوار الذي أنتج سلسلة من الركنيات التي أعدّها وأخرجها جوميز مشكّلة خطراً حقيقياً رزح العميد السعودي النائم في تلك الأثناء تحت وطأتها مما دعا حكم المباراة القطري للتعاطف معه في اللقطة التي أبعد فيها أحد مدافعي اتحاد جدة تسديدة مجد حمصي بيده التي غيرت مسار الكرة التي كانت في طريقها للمرمى السعودي الذي كاد عبد الفتاح الآغا المراقب أن يطرقه لولا براعة تيسير الذي رد الكرة المنحرفة إلى ركنية ، انعطفت بعدها المجريات في ظل صحوة سعودية عززها تراجع مردود الوسط الإتحادي في في شقه الدفاعي ما مهد الظروف لبروز مخالب النمر السعودي التي كادت تصيب الحلبي بمقتل هدف معاكس بعدة مبادرات خطرة أولها انفراد ماغنو ألفيس تبعها رأسية محاذية لتشيكو وأخرى لعبد الله حيدر من تسديدة مباغتة رد عليها الراشد بواحدة أحلى لم تجد طريقها للمرمى ولتبقى الشباك على صمتها .
الشوط الثاني انقلبت فيه الآية لتتحول مبادرة الافتتاح للون الأصفر التي رافقها ضغط مباشر هدد مرمى الكركر عبر تشيكو وكيتا في تقهقر ميزان الأداء والتركيز الدفاعي بداية من منطقة الوسط الحمراء ما أثمر عن خطر محدق عندما خطف حسن كيتا الكرة من داخل الجزاء الأحمر وسددها على دفعتين أبعدها الحمصي بداية قبل أن يتكفل كيتا بالإطاحة بها عاليا ًً في رد على متابعة غوميز الرأسية الخطرة التي تابع فيها مرفوعة زميله الآغا الذي تبادل الأدوار مع الطراب محولا ً كرته عالماشي خطرة ومحاذية لمرمى آل نتيف ومرت الدقائق بهجوم متبادل وضغط أصفر ولّد الهفوة القاتلة لمدافع الاتحاد عمر حميدي واستثمرها المرعب كيتا وسار بها دون مضايقة قبل أن يمرر كرة هدف مقشرة لزميله المتابع ماغنو ألفيس الذي لم يتوان عن إيداعها شباك الكركر هدفا ً أخمد المدرجات ونشف الدم في عروق أنصار الاتحاد الذي أنهى المغامرة الشيقة بخاتمة تراجيدية لم يستحقها الأهلي !!
لقطات
تصدر الحضور الرسمي للمباراة السيد المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء وأمين فرع حلب للحزب عبد القادر مصري ومحافظ حلب الدكتور تامر الحجة ورئيس الاتحاد الرياضي العام الدكتور فيصل البصري .
شجع الفريق السعودي كوكبة من أنصاره الذين حملوا راياته في المنصة الرئيسية .
حصل الاتحاد على 10 ركلات ركنية مقابل لا شيء للضيوف ووقع لاعبو اتحاد جدة في التسلل أربع مرات .
قبل انطلاق صافرة المباراة بأربع ساعات بدأ توافد أنصار الاتحاد إلى الملعب محملين بالرايات الحمراء مرتدين الحلّة الموحدة بأفواج كرنفالية أعلنت الأفراح في كل مكان قبل المباراة لكن يا خسارة !!
غصة أنصار الاتحاد التي صدّرت جو الكآبة للشارع الرياضي الحلبي بعد المباراة خالطها الحنق على الأداء التحكيمي الذي يراه أنصار الاتحاد مجحفا ً عندما حرم فريقهم من ركلة جزاء في الشوط الأول .
نقلت سيارة الإسعاف بعد المباراة أحد أنصار الاتحاد بعد تعرضه للإصابة في لحظات التدافع للخروج من الملعب والصدام مع حفظ النظام .
المؤتمر الصحفي
مدرب اتحاد جدة البرازيلي ستيفن سواريس : الاتحاد الحلبي كان من أفضل الفرق التي واجهناها في مجموعتنا الأصعب على مستوى البطولة ، وبالنتيجة فاز من حالفه الحظ واستغل الظروف ، تفكيرنا كان منصبا ً على الفوز في المباراة المفتوحة بين الطرفين واستطعنا في الشوط الثاني ترميم أخطائنا الدفاعية وخلق العديد من الفرص التي كانت أهم من فرص منافسنا الذي استحق التقدير .
مدرب الاتحاد الروماني تيتا : قدمنا مباراة قوية جدا ً ومن فرصة وحيدة استفل منافسنا الخطأ القاتل للمدافع عمر حميدي مسجلا ً هدف الفوز الذي كنا نستحقه بما توفر لنا من فرص محققة عاندنا فيها الطالع عكس اتحاد جدة الذي خدمه الحظ وقدم له الفوز ، وانتقد تيتا حكم المباراة متهما ً إياه بحرمان فريقه من ركلة جزاء واضحة بعد لمس متعمد لأحد مدافعي اتحاد جدة داخل منطقة الجزاء في الشوط الأول