الطليعة فاز بالدرس والكأس

أوفت مباراة الطليعة والمجد بعهودها وكانت كرمضان كريمة وغنية بكل مايهواه عاشق المستديرة , حيث كان الجمهور الذي كان في الملعب وعلى قلته خرجسعيداً بكل مجريات المباراة وتقلباتها ,

تلك المباراة التي تستحق أن تكون مباراة قمة بين فريقين اعتادا أن يقدما للكرة السورية الوجه المشرق واللعب الرجولي الممتع والباحث عن الأداء والنتيجة معاً ...

مجريات المباراة كانت مستعجلة فسيطر المجد في العشر دقائق الاولى عبر رأسية خطيرة للزينو تصدى لها البابا ( العائد بقوة حماه الله ) عوضاً عن الحارس وأتبعه الرافع بتسديدة ردها البابا بجسمه مرة أخرى وعاد الطليعة وامتلك وسط الملعب بتحركات التتان واليونس والمكسب الجديد للطليعة ( جودلك ) الذي شكل أداؤه علامة فارقة في ثقل وأناقة الفريق الحموي فسدد جودلك كرة صاروخية فوق عارضة السعيد وأتبعه البرازيلي ناتو ( قيد التجريب ) الذي جرب حظه بالتسديد فجاورت تسديدته القائم فأعاد الفريقان في الربع ساعة الاخيرة من الشوط الاول اللعب الى منتصف الملعب لكن الطليعة تحصل على ضربتين مباشرتين لم يستغلهما العلي والسليمان كما يجب و لكن المصري بلال كان له رأي آخر في الدقيقة الاخيرة عندما أرسل كرة بالميزان لرأس يونس الذي وضعه بأناقة وسط المدافعين في مرمى السعيد الذي أخطأ التقدير

لينتهي الشوط الاول بهدف وحيد للضيوف ... وخرج النيجيري جودلك مصاباً بعد أن تعرض لشد عضلي بعد كرة مشتركة فاستبدل بيامن مع بداية الشوط الثاني ,,

نزل المجد الى االشوط الثاني بشكل طبيعي للتعديل لكن التتان غافل وسط المجد واخترق من عدة لاعبين حتى وصل منطقة الجزاء وتجاوز المدافع ايضاً فلم يوقف إلا بالاعاقة ليعلن الحكم عن ضربة جزاء سددها المتخصص يونس في المرمى المجداوي ليزيد من اندفاع المجد الذي حاول الوصول بكثافة لمنطقة الطليعة المغلقة بإحكام ومن هجمة مرتدة سريعة انفرد يامن بالسعيد وارسلها قوية أرضية عن يمينه هدفاً ثالثاً ظن الجميع أنه رصاصة الرحمة ,, لكن المجد لم يستسلم وهاجم بقوة لكن هجماته كانت تقطع بخبرة وصلابة دفاع الضيوف وحاول المدرب الفقير الاستفادة من اسقاط الكرات من خلف البابا وادريس لان طريقة الاختراق من العمق ومن الاطراف لم تنجح لصلابة الدفاع ومن احدى تلك الكرات أسقطت كرة للاعب المجد ( المتسلل ) صلجها لرجا هدفاً أولاً اعترض عليه الطليعة بلا فائدة ,,, كاد بعدها العبود ان يسجل اثر كرة ارسلها فوق السعيد ,

ضغط المجد بكل قوته وشارك علي دياب في معظم الكرات العالية التي رفعت لمنطقة مضر الذي زاد بقوة عن مرماه لكل الكرات العرضية والصعبة وهنا لم يجد المجد سوى اللعب على الكرات الثابتة وساعده حكم الساحة فحصل على ماأرد على أكثر من عشر كرات ثابتة حول المنطقة وكأننا في مباراة كرة سلة ,,

أدخل الكابتن أنور سفير عوضاً عن العمير ليزيد بلال المصري في وسط الفريق وهنا تهدأ فورة المجد وخرج البرازيلي ناتو ودخل النويجي ومن كرة ثابتة في الدقيقة الاخيرة من المباراة واثر دربكة سجل المجد هدفه الثاني , وضغط المجد للتعديل وحصل على ماأراد ومن كرة ثابتة ايضاً صلحت في المنطقة لرجا الذي سددها في الدقيقة 97 رغم ان الحكم رفع 4 دقائق وقت مستقطع لينهي الحكم المباراة فور تسجيل الهدف ,

ونظراً لتشنج الأجواء وحرصاً على عدم حصول اصابات للاعبين في بداية الموسم فقد اتجه الفريقان لضربات الترجيح التي كانت كمايلي :

سجل للمجد : الزينو – دياب – الشيخ ديب – وأهدر العوض – الاسعد

سجل للطليعة : المصري – يامن – سفير – يونس – وأهدر زين الفندي

صد مضر كرتين وكرة ثالثة صدها وذهبت للعارضة وللشباك ....

لقطات :

- حضر جمهور قليل للملعب فحضر من الطليعة حوالي 500 شخص وأقل منهم حضر جمهور المجد ..

- نال يونس سليمان جائزة أحسن لاعب في المباراة بعد تسجيله هدفين وضربة ترجيح ..

- هتف جمهور الطليعة للنيجيري جودلك بعد خروجه مصاباً وبادلهم التحية ..

- كرس مضر نفسه بطلاً لضربات الترجيح مرة أخرى أمام المجد وفعلاً انه الحارس الاختصاصي الاول بضربات الترجيح للخبرة الكبيرة والهدور وبرود الاعصاب الذي يتحلى به مضر الاحمد

- حضر المباراة المهندس ايمن ملندي رئيس نادي الطليعة وحضر رغم وعكة صحية خفيفة ألمت به في الشهر الكريم وحضر أيضاً رئيس نادي المجد والسيد مازن مرقا والسيد عمر الصغير والداعم السيد أبو أنس الخاني الذين باركوا للفريق الفوز واختفلوا معهم ..

- بعض المشادات البسيطة حصلت أثناء اللعب بين زين والرافع لكنها حلت بهدوء بتدخل الدياب والبابا وعاد اللاعبون وباركوا لبعض بعد نهاية المباراة ..

- ابدى الكابتن انور انزعاجه من الهدفين المتأخرين وقال للموقع بأنه سعيد في نفس الوقت لحصول هذه الاخطاء في الفترة التحضيرية للوقوف على حلها بسرعة وقال ان خروج جودلك كان له أثر كبير في ايقاف وسط المجد ..

كلمة الموقع :

مباراة كانت أكثر من رائعة حملت الكثير من العبر للفريق وكانت احتكاك قوي أمام فريق قوي حيث ظهر فريقنا أيضاً بشخصية قوية ومحترمة جداً بالاضافة لجودلك الذي يعتبر مكسب واضافة كبيرة للفريق وعودة خالد البابا المظفرة ان شاء الله بالاضافة للتالق المستمر لمضر الاحمد حيث لم يكن مسؤولاً عن اي هدف من الاهداف الثلاثة وكان محرك خط الدفاع من الخلف وأعتقد أنها درس كبير للاعبينا بأن المباراة هي أكثر من تسعين دقيقة وماأسرني في الحقيقة هو دكة الاحتياط الغنية في الفريق ( على عكس السنوات الماضية ) فتصوروا أنه رغم هذه التشكيلة القوية

وكان على الخط أوراق مهمة ورابحة للفريق مثل:

( جومرد – جميل – جاسم – سفير – قاشوش – جلال – يامن – جوان – زيدان – الرزج – الداوود – غازي – العيان والدهان ) ماشاء الله

ومن يملك دكة احتياط غنية وفي كل مركز لاعبين فإنه بالتأكيد سيمتلك النفس الطويل الذي يؤدي للبطولات تحت قيادة كادر فني خبير والكابتن أنور هو مدرب تعود على البطولات وان شاء الله فاتحة خير في المستقبل

موضوع: تحية الأربعاء فبراير 11, 2009 10:25 pm

مشكور أخي ساجد والله يقويهم ويزيد من عزيمتهم يارب

الطليعة فاز بالدرس والكأس 21353anv7l37ic5