سلطان بن فهد:القادم لا يحتمل مثل هذه الأخطاء

اقترب منتخبنا الوطني وصيف مجموعته الثانية يوم أمس من التأهل للمرحلة الثانية في تصفيات كأس العالم عندما حقق فوزاً مهماً على المنتخب اللبناني بنتيجة (2 ـ 1) ، تقدم الأخضر عن طريق المدافع رضا تكر عقب تسجيله الهدفين بقدمه ورأسه بينما سجل المنتخب اللبناني هدفه الوحيد والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة عن طريق مهاجمه محمد غدار.

الشوط الأول

فشل مالك معاذ وناصر الشمراني في الحصول على هدف التقدم خلال مجريات الشوط الأول في لقاء منتخبنا السعودي مع نظيره اللبناني ضمن التصفيات الأولية لكأس العالم في جنوب أفريقيا 2010م.
حاول محمد الشلهوب نجم هذا الشوط في صنع العديد من الفرص المواتية للتسجيل ومررها العديد منها لناصر الشمراني الذي لم يكن حاضراً أمام المرمى اللبناني في عدد من منه والتي كانت سانحة للتسجيل لتبقى النتيجة سلبية.
في الطرف المقابل كان حضور المنتخب اللبناني أفضل من لقاء الذهاب الذي أجاد في إغلاق ملعبه جيداً ونجح في عدم فتح المساحات للوسط السعودي بقيادة العائد سعود كريري الذي قدم مع الشلهوب شوطاً مميزاً كان ينقصه التسجيل من الجانب السعودي.
وأبرز السلبيات في الأداء السعودي هو غياب الهجوم عن طريق الطرف بالتحديد من ظهري الجنب حسن معاذ وزيد المولد اللذين لم يقدما الجهد المطلوب في هذه الحصة.
وبحث اللبنانون من خلال الهجمات المرتدة كما حصل في لقاء الذهاب ولكن تكر وهوساوي تمكنا من إحباط المحاولات المنتخب اللبناني والذي كان غالبية الشوط الأول متحفظ دفاعياً رغبة في عدم ولوج أي هدف في هذا الشوط.
وأنقد قائد المنتخب السعودي رضا تكر سلبية الهجوم السعودي عندما نجح في تحويل ركنية إلى الشباك اللبنانية محرزاً الهدف الأول كان ذلك في آخر دقيقة من هذا الشوط لينتهي الشوط الأول بتقدم الأخضر السعودي بهدف دون رد.

الشوط الثاني

جازف عدنان الشرقي مدرب المنتخب اللبناني بالهجوم المباغت وتهديد المرمى السعودي في بعض المحاولات اللبنانية وكانت الخطورة حاضرة عن طريق محمود العلي الذي سدد من على مشارف الـ (18) السعودية ولكن وليد عبدالله أنقذ الشباك السعودية بالتصدي لأخطر الفرص اللبنانية ببراعة.
ولم يهدأ اللبنانيون بحثاً عن التعديل إلا أن الفعالية والكثافة الهجومية كانت مفقودة في خط المقدمة اللبنانية ولم يعمل الشرقي على وضع حلول فريقه المتذبذب فنياً والذي اتضح بأنه يفتقد للانسجام واللياقة العالية التي فشلت في مجابهة المنتخب السعودي الذي كان جاهزاً من جميع النواحي.. وفي ظل غياب الهجوم السعودي من التسجيل تقدم رضا تكر بهدف آخر لمنتخبنا بعد ركنية نفذها محمد الشلهوب احتضنها تكر وسددها من داخل الستة ياردة كهدف ثان للأخضر السعودي اراح أنجوس فنياً ليجري أول تغييراته الفنية عندما زج بعبده عطيف بديلاً عن محمد الشلهوب.
وبينما الهدوء كان يسود جمهور المنتخب السعودي واللبناني لقناعتهم بالنتيجة وبدأ المدربان بإجراء العديد من التغييرات الفنية داخل المستطيل الأخضر وبينما اللقاء يلفظ انفاسه الأخيرة وفي الوقت بدل الضائع تحديداً غدر المهاجم اللبناني محمد غدار بالدفاع السعودي عندما تلقى تمريرة متقنة من أحد زملائه واجه هبا وليد عبدالله وسدد أرضية على يمين وليد كهدف شرفي للمنتخب اللبناني في اللقاء لينتهي اللقاء بفوز سعودي بهدفين لهدف.
ومن جهة آخرى أكد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد تكرار الأخطاء الفنية التي حدثت طوال الفترة الماضية في مواجهة منتخب لبنان أمس، مشيراً إلى أن الأداء الفني الذي قدمه اللاعبون لم يكن مقنعاً وشهد الكثير من الأخطاء غير المبررة، وطالب الأمير سلطان بن فهد بتدارك ما يمكن تداركه قبل بدء منافسات المرحلة الثانية، مشدداً على أن مواجهات المرحلة الثانية لا تقبل مثل هذه الأخطاء.
ووعد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بالعمل الجاد لمعالجة هذه الأخطاء ومواصلة مناقشة الجهاز الفني بقيادة البرازيلي أنجوس

مشكوووووووور وما تقصر

مشكور على مرورك الغالي يا غالي