قمة الإتحاد والطليعة الغاليين

قمة مبكرة لم تخالف التوقعات وفعلاً كانت القرعة ظالمة عندما وضعت فريقا الطليعة والإتحاد وجهاً لوجه مبكراً حيث يمكننا أن نطلق على لقاء الذهاب والذي أقيم في حماة نهائي مبكر بكل معنى الكلمة حيث وضح أن الفريقان يملكان كل عناصر النجاح في تقديم كرة ممتعة وخاصة الشوط الأول الذي لم يشهد أي جس نبض وكانت البداية لأصحاب الأرض عندما أعتمدوا على إختراق الخاصرة اليمنى للإتحاد ومنذ أول دقيقة حيث كاد العمير احمد أن ينجح بالتسجيل مرتين الأولى بتسديدة أمسكها الكركر والثانية لم يصل إليها ويعوض العمير في الدقيقة الثامنة عندما أخترق بأسلوب رائع ومرر عرضية بالمقاس لجميل محمود الذي أصلحها لنفس وسدد على يمين الكركر معلناً تقدم الطليعة وعلى مبدأ فرص لا تصدق يضيع القاشوش إنفرادة بعد كسره للتسلل عندما خرج له الكركر وضيق عليه الزاوية فسدد بجسم الكركر وتعود للعميرالذي سدد بالعلالي د 23 ..

حينها أحس الإتحاد بحراجة الموقف وكانت أولى محاولاته ( د 25 ) بتسديدة الآغا أرتطمت بالدفاع تبعه جوناثان فوق العارضة لكن يحيى الراشد عوض ( د 26 ) عندما أستغل خطأ النيجيري إيمانويل وخطف الكرة منه وبقوة سدد في المقص معلناً هدف التعادل بعدها تنوع اللعب وتعددت الفرص من الطرفين ليسدد العيان كرة صدها قائم مرمى الطليعة ( د28 ) رد عليه يونس سليمان بكرة جاورت القائم الإتحادي ( د 29 ) ومن كرة خادعة ينجح المتألق أحمد العمير بمباغتة الكركر المهزوز و سجل الهدف الثاني للطليعة ( د 30 )رد عليه مباشرة عبد الفتاح الآغا الذي هيأ الكرة لزميله الصلال ويسجل الهدف الثاني للإتحاد معلناً التعادل من جديد ومن معمعة كروية تصل الكرة للآغا وعلى الماشي وبحركة جميلة يسدد في المرمى رغم الكثافة العددية لدفاع الطليعة ليقدم الإتحاد ( د 44 ) ولينهي الشوط الأول بتقدمه وبثلاثة أهداف لهدفين ..

في الشوط الثاني أنخفض الأداء من الطرفين ولم نشهد أي شيء في ربع ساعة كاملة ومع التبديلات التي أجراها العفش لخط الهجوم يتحسن الأداء وتضيع الفرص تلو الأخرى فأضاع يونس سليمان أتبعه السعد المصري رد عليها الصلال بكرة عذبت كاوا فيإبعادها ( د 63 ) ومع طرد بكري طراب الإنذارين ( د 70 ) يتراجع لاعبو الإتحاد للحفاظ على تقدمهم ويضغط الطليعة بكل أوراقه فمرت كرة السليمان جانب القائم الأيمن وكذلك السعد ومن هجمة وسومة يمرر المصري بلال برأسه كرة تصل للتتان بلال الذي أستغل خروجاً خاطئاً للكركر وأرسل الكرة برأسه ساقطة عانقت الشباك د 86 معلناًالتعادل الذي بقي صامداً حتى صافرة النهاية .

لقطات

حضر اللقاء حوالي 8 آلاف متفرج منهم ألف مشجعلا إتحادي_

قاد اللقاء الحكم محمود عباس للساحة والمساعدان ذكريا قناه ومازن شعبووالرابع خالد الآغا وراقبه تحكيمياً محمد كوسا وإدارياً ديب جورج

_ قبل بداية اللقاء وقرأ الحضور الفاتحة على روح المرحوم سعدو المنصور إداريرجال كرة الطليعة ووضع لاعبو الطليعة أشرطة سوداء على قمصانهم

_ عند تسجيله للهدف الثاني العمير لاعب الطليعة أظهر قميصه الداخلي وعبارة إلى روح أبو علاء

_ بعد نهاية اللقاء بكى حسين عفش وقال صحيح بأنني تعرفت عليه منذ شهرين لكن فقدانه صعب وكيف حال اللاعبين الذين أمضوا معه 7 سنوات وهو إداري الفريق منذذلك الحين

- حضر المهندس يعقوب قصاب باشي بداية اللقاء وبعدها غادر لحضور جنازة المرحوم سعد المنصور